حقيقة وفاة نجم الافلام فؤاد شرف الدين اللبناني
غيّب الموت، الثلاثاء، نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فؤاد شرف الدين، عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد أسابيع من خضوع الممثل الملقّب بـ"الكابتن" لعملية جراحية في الرأس.
وتوفيّ الفنان اللبناني المولود عام 1941 في أحد مستشفيات بيروت، "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه"، حسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان، في بيان.
ووصفت النقابة الراحل بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، مشيرة إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء، وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكن "صحته انتكست بعد ذلك وتبيّن أنه يعاني ورمًا حميدًا في الرأس، فخضع لعملية استئصال".
وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حالته فجأة بعد فقدانه الكثير من الدم، فأُدخل المستشفى مجدداً "وكان من المقرر أن يخضع غداً (الأربعاء) لعدد من التحاليل والأشعة لكن المنية وافته
فؤاد شرف الدين مخرج وممثل ومؤلف لبناني ولد عام 1941.
ذاع صيته في السبعينيات والثمانينيات خاصة في أدوار الحركة، ومن أبرز أعماله كممثل مسلسل (الدالي) بجزئيه للنجم نور الشريف وخطوط حمراء عام 2012. في حين كانت بدايته كمخرج ومؤلف عبر فيلم (الصرخة) عام 1985.
الموطن: لبنان
تاريخ الميلاد: 12 ابريل 1941
بلد الميلاد: لبنان
تاريخ الوفاة: 28 مايو 2024
بلد الوفاة: لبنان
وفي الأعمال الدرامية، شارك في مسلسلات "العقرب" وديالا" و"كيندا" و"زمن الأوغاد"، وغيرها.
وفي أبريل الماضي، زاره وزير الإعلام زياد المكاري، في المستشفى، وقدم له "درع تلفزيون لبنان" وقد كُتبت عليها عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين، الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وتولى شرف الدين إخراج مسلسل "الدالي" بجزأيه الأول والثاني، وهو من بطولة النجم المصري الراحل، نور الشريف.
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين، الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان.
ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي".
وأضاف: "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدأون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عالٍ (جاء البطل)، وهي جملة لن أنساها من طفولتي
وذكر نقيب الممثلين، نعمه بدوي، عبر صفحته على "فيسبوك" بأن "النجم الكبير أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام، وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات".
ولاحظ أنه "كان دائماً يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقِّب بالكابتن محافظاً على القانون وعلى هيبة الدولة".
وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الأخير" و"المجازف" و"القرار" و"نساء في خطر" و"المتوحشون" و"حسناء وعمالقة".
وقد كُرم، الفنان الراحل، مؤخرا، بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية
توفي نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الـ20 فؤاد شرف الدين عن (83 عاما) بعد أسابيع من خضوع الممثل الملقب بـ"الكابتن" لعملية جراحية في الرأس.
وتوفي الفنان اللبناني المولود عام 1941 في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه"، بحسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في بيان.
ووصفت النقابة الفنان الراحل بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، مشيرة إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكن "صحته انتكست بعد ذلك وتبيّن أنه يعاني ورما حميدا في الرأس (..) فخضع لعملية استئصال".
وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حاله فجأة بعد فقدانه كثيرا من الدم، فأُدخل المستشفى مجددا "وكان من المقرر أن يخضع غدا الأربعاء لعدد من التحاليل والأشعة لكن المنية وافته".
وذكّر نقيب الممثلين نعمة بدوي عبر صفحته على فيسبوك بأن "النجم الكبير (..) أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات. كان دائما يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقب بالكابتن محافظا على القانون وعلى هيبة الدولة".
وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الأخير"، و"المجازف"، و"القرار"، و"نساء في خطر"، و"المتوحشون"، و"حسناء وعمالقة".
وقد كٌرّم أخيرا بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية"، وفي الأعمال الدرامية، شارك في مسلسلات "العقرب"، و"ديالا"، و"كيندا"، و"زمن الأوغاد" وغيرها.
وفي نيسان/أبريل الفائت، زاره وزير الإعلام زياد المكاري في المستشفى، وقدّم له "درع تلفزيون لبنان" وقد كُتبت عليها عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان.
ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي"، وأضاف "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدؤون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عال (جاء البطل). جملة لن أنساها من طفولتي".
المصدر : الفرنسية"